TAHLIL

. إِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْكِرَامِ، الْفَاتِحَةُ.

. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ. آمين.

. بسم الله الرحمن الرحيم. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد.(x۳) اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.  لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، الله أَكْبَرُ.

. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِن شَرِّ النّٰفّٰـثٰـتِ فِى الْعُقَدِ. وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.(x۱) لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، الله أَكْبَرُ.

. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ. إِلَهِ النَّاسِ. مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاس.(x۱) لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، الله أَكْبَرُ.

. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ. آمين.

. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ. آلٓــمٓ (x۱) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(x۲) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(x۳) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالاٰخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(۴x)  أُوْلٓئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(۵x)

. وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.  اللّٰهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمٰوٰتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

. لِلَّهِ مَا فِي السَّمٰوٰتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّٰهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللّٰهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهٖ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ اٰمَنَ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهٖ وَكُتُبِهٖ وَرُسُلِهٖ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهٖ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهٗ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهٖۖ

. وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا (x۳)

. أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

. بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ،

. اِرْحَمْنَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ،(x۳)

   # وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا، إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.

. اللّٰهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلَاةٍ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ نُوْرِ الْهُدَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ، عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ.

. اللّٰهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلَاةٍ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ شَمْسِ الضُّحٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ، عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ.

. اللّٰهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلَاةٍ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ بَدْرِ الدُّجٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ، عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ.

. وَسَلِّمْ وَرَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ سَادَاتِنَا أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ.

. حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.

. أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمِ.

. أَفْضَلُ الذِّكْرِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ

. لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ حَيٌّ مَوْجُوْدٌ

لاَإِلٰهَ إِلاَّ اللهُ حَيٌّ مَعْبُوْدٌ

لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ حَيٌ بَاقٍ

لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ(x۵۰)

. لاَإِلٰهَ إِلاَّ اللهُ – لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ (x۱)

. لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ – مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (۱x)

لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ – مُحَمَّدٌ حَبِيْبُ اللهِ (۱x)

لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ عَلَى النَّبِيِّ سَلَامُ اللهِ )(x۱)

. لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَاةُ اللهِ (۱x)

. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ – اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ (۲x)

. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ – يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ.

. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

. سُبْحَانَ اللهُ وَبِحَمْدِهِ(۳۳x)

يَا اَللهُ(۳۳x)

أَسْتَغْفِرُ اللهَ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (۷x) الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ.

. أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمِ، تَائِبُوْنَ إِلَى اللهِ. 

. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. 

. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدْ وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ. 

. الْفَاتِحَةُ إِلَى أَرْوَاحِ مَنِ اجْتَمَعْنَا هَهُنَا بِسَبِبِهِمْ، الْفَاتِحَةُ:

# بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ. آمين.

# بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. حَمْدًا يُوَافِيْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ. يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صِلاةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ اْلأَهْوَالِ وَاْلآَفَاتِ, وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ, وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ, وَتَرْفَعُنَا بِهَا عَنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ, وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ, فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ. سُبْحَانَكَ لَانُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى وَلَكَ الْحَمْدُ اِذَا رَضِيْتَ وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَى اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ، وصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرِثَ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ. اللّٰهُمَّ اجْعَلْ وَأَوْصِلْ وَتَقَبَّلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ مِنَ القُرْآنِ العَظِيْمِ وَمَا هَلَّلْنَاهُ مِنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ الله . وَمَا اسْتَغْفَرْنَاهُ وَمَا قُلْنَاهُ مِنْ يَا اللهُ. وَمَا صَلَّيْنَاهُ عَلَى النَّبِيّ مُحَمَّدٍ فِيْ هَذِهِ السَّاعَةِ المُبَارَكَةِ هَدِيَّةً وَاصِلَة وَرَحْمَةً نَازِلَةً وَبَرَكَةً شَامِلَةً وَصَدَقَةً مُتَقَبَّلَةً نُقَدِّمُهَا وَنُهْدِيْهَا إِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُوْلِ اللهِ ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِاِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْن، ثُمَّ خُصُوْصًا إِلَى رُوْحِ ...

وَاجْعَلِ اللّٰهُمَّ ثَوَابًا مِثْلَ ثَوَابِ ذَلِكَ مَعَ مَزِيْدِ بِرِّكَ وَاِحْسَانِكَ إِلَى أَرْوَاحِ مَنِ اجْتَمَعْنَا هَهُنَا بِسَبَبِهِمْ، وَتَلَوْنَا الْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ وَالذِّكْـرِ مِنْ أَجْلِهِمْ وَجِهَتِهِمْ مَنْ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِمْ وَبِأَسْمَائِهِمْ يَامَوْلَانَا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ. أَوْصِلِ اللّٰهُمَّ ثَوَابَ ذَلِكَ مِنَّا إِلَيْهِمْ وَاجْعَلْهُ نُوْرًا يَسْعَى وَيَتَلألأ بَيْنَ اَيْدِيْهِمْ . ضَاعِفِ اللّٰهُمَّ رَحْمَتَكَ وَرِضْوَانَكَ عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ . اللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ فَكَاكًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ ، وَنَجَاةً لَهُمْ مِنَ النَّارِ ، وَسِـتْرًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ ، وَفِدَاءً لَهُمْ مِنَ النَّارِ.

اللّٰهُمَّ اغْفِرْلَهُمْ وَارْحَمْهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ . )3(X

وَأَ كْرِمْ نُزُلَهُمْ , وَوَسِّعْ مَدْخَلَهُمْ , وَاغْسِلْهُمْ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ , وَنَقِّهِمْ مِنَ الْخَطَايَا وَالذُّنُوْبِ كَمَا يُنقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُمْ دَاراً خَيْرًا مِنْ دَارِهِمْ وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِمْ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِمْ وَأَدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَتِهِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ.

ثُمَّ ثَوَابًا مِثْلَ ثَوَابِ ذَلِكَ اَرْوَاحِ وَالِدِيْنَا وَمَشَائِخِنَا وَوَالِدِيْهِمْ وَمَشَائِخِهِمْ وَجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا، وَاجْعَلِ اللّٰهُمَّ مِثْلَ ذَلِكَ فِيْ صَحَائِفِنَا وَصَحَائِفِ وَالِدِيْنَا وَالسَّادَاتِ الحَاضِرِيْنَ وَوَالِدِيْهِمْ عُمَّ الْجَمِيْعِ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ . وَأَدْخِلْنَا وَاِيَّاهُمْ فِيْ فَسِيْحِ الْجِنَانِ . يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ  يَا بَدِيْعَ السَّمٰوٰتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.

اللّٰهُمَّ انْقُلْهُمْ مِنْ ضِيْقِ القَبْرِ وَاللُّحُوْدِ ، إِلَى جَنَّتِكَ جَنَّاتِ الْخُلُوْدِ ، إِلَى ظِلٍّ مَمْدُوْدٍ ، وَمَاءٍ مَسْكُوْبٍ ، وَفَاكِهَةٍ كَثِيْرَةٍ ، لاَ مَقْطُوْعَةٍ وَلاَ مَمْنُوْعَةٍ ، وَفُرُشٍ مَرْفُوْعَةٍ ، مَعَ الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ . وَحَسُنَ اُولَئِكَ رَفِيْقًا. ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا. إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. اَللهُمَّ اَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ. اَللهُمَّ اَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالشَّفَاعَةَ عَلَى اَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ